الاحتلال الصهيوني يصعّد من حملاته في القدس ويشلّ الحياة اليومية للفلسطينيين

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني تصعيد إجراءاتها القمعية في مدينة القدس والبلدات المحيطة بها، من خلال إغلاق الحواجز العسكرية، ومداهمة المنازل، والاستيلاء عليها، بالإضافة إلى استخدام العنف المفرط ضد السكان، ما أدى إلى شلل شبه تام في حياة مئات الفلسطينيين اليومية.
وشهدت بلدات عدة شمال غرب القدس مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، خصوصًا في بلدة بدو، حيث استخدم الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب قنابل الغاز والصوت، مما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات.
وفي تصعيد إضافي، أغلقت قوات الاحتلال الطريق الواصل بين بدو وبيت سوريك، مانعة حركة تنقل المواطنين. كما استولت على أحد المنازل في بلدة قطنة المجاورة، وطردت سكانه بالقوة، محولة إياه إلى نقطة عسكرية.
ونفذت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة في بلدة كفر عقب ومخيم قلنديا للاجئين، وفرضت إغلاقًا كاملاً على الطريق الرئيسي الواصل بين القدس ورام الله، مما أدى إلى اختناقات مرورية خانقة، واضطر آلاف المواطنين للانتظار لساعات طويلة. ورافقت طواقم بلدية الاحتلال هذه المداهمات، حيث أقدمت على فرض مخالفات بحق أصحاب المحال التجارية.
كما أغلقت قوات الاحتلال عدة حواجز رئيسية منها: بيت إكسا، ميزموريا، قلنديا، الشيخ سعد، نفق 300، والعيسوية، وفرضت عمليات تفتيش مشددة على المركبات وهويات المواطنين، ما تسبب في ازدحام خانق على الطرقات.
ويأتي هذا التصعيد في إطار سياسة الاحتلال المستمرة لفرض المزيد من الحصار والعقوبات الجماعية على الفلسطينيين في القدس، وسط صمت دولي مقلق. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطعا يظهر تفجير دبابة ميركافا إسرائيلية بعد إلقاء عبوة ناسفة داخل قمرة قيادتها، مما أدى إلى مقتل 4 جنود.
دعا البرلمان الأوروبي في بيان له لفتح جميع المعابر أمام المساعدات بشكل كامل وآمن، ووقف فوري لإطلاق النار بغزة.
أكد القيادي في حركة حماس "فوزي برهوم" أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في العاصمة القطرية الدوحة، ليست مجرد اعتداء على سيادة دولة قطر وأمنها واستقرارها، بل تُعد إعلان حرب صريح على الأمة العربية والإسلامية بأكملها، وتهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة.
أدانت إمارة أفغانستان الإسلامية بشدة الغارة الجوية التي شنّها الكيان الصهيوني على مكتب حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، معتبرةً إياها جريمة همجية وانتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر.